ارشفه ايام زمان

مدونه صقر بابل

الأربعاء، 8 أغسطس 2012

اعترف بغلطتى ولكنها كانت امامى عاريه

ذهبت إلى صديقي * وهو شخص عزابي * يسكن لوحده فقابلته عند باب شقته* وهو خارج في عجلة من أمره وقال لي أدخل الشقة وسوف أذهب إلى السوبر ماركت أشتري بارد وأجيك ..
وفعلا دخلت قبله إلى الشقة ** وعند دخولي الغرفة** تفاجأت
من أرى ** وحدة ** مستلقية على ظهرها لوحدها وليس معها أحد
وكانت عارية تماما ** ليس عليها شيء* فأغمضت عيني ** وتراجعت إلى الخلف وذهبت إلى الغرفة
الثانية **
وقلت في نفسي ما الذي أتى بي إلى هنا في هذا الوقت
فقررت أن أجلس في الغرفة حتى يأتي صديقي*
وفكرت أن أخرج ** ولكني قررت الجلوس
ولكن منظرها لا يفارقني ** وبدأ الشيطان يدفعني أن أذهب
إليها**
ويقول لي إفعلها واجعلها أخر مرة
فقلت لا لا لا لن أذهب وسأتركها لوحدها** فهي تخص صديقي
وسوف يغضب مني لو علم أنني إعتديت عليها ** وسيعلم ولا شك
ولكن منظرها يدور أمام عيني انها ممتلئة
ارى ساقيها* وفخذيها .. إلخ

وبينما أنا في صراع مع أفكاري وتخيلاتي ** وقفت على قدمي
مقررا الذهاب إليها ** وبدأت أقدم رجل وأخر ألأخرى ** وأنا متردد
ولكن الدافع للفعل الشنيع كان أقوى
فدخلت عليها الغرفة **
وللأسف كانت على حالها السابق * وكان الجو
يشجع ** للأسف المكيف شغال ببرودة جميلة ** وضوءالغرفة خافت ** وهناك ضوء مسلط
عليها لوحدها فبدأت أتقدم إليها ** وأقترب منها شيئا فشيئا
حتى جلست بقربها ** وعيني تحدق بها ** وهي مستلقية على
ظهرها* في أسلوب يشد أي شخص لها مهما كان ** فجلست بقربها أتأملها
وبينما أنا كذلك بدأت يدي تمتد إليها ** ولكني سرعان ما أقوم بسحب يدي
وأريد النهوض ** ولكني أعود للجلوس ** وإذا بيدي تقترب منها
وتمتد تدريجيا ** حتى ** وصلت يدي إلى قربها ولامستها
هنا لم أستطع أن أتملك على نفسي ** فأمسكت بيدى اليمنى رجلها
اليسرى** وبيدي راسها * وعيني على وجهها
ورفعتهما عاليا









وللأسف






وللأسف




قمت بأكل اجنحتها في البداية
ولم أبقي لصاحبي ** شيء من تلك الدجاجة
التي أحضرها لكي يتغدى عليها وهو يحب
الدجاج المشوي
وقد ذهب الى السوبر ماركت ليشتري لبن ** مع الغداء
وترك الدجاجة وسط الصحن بشكلها الذي ذكرته لكم
وهو يعلم أنني اعمل ريجيم ** وقد أمن على دجاجته مني **
وأنا هنا أعتبر فعلتي كبيرة وشنيعة ** لأني أمشي على برنامج
ريجيم ** والدجاج المشوي مليء بالكرسترول
فهل تلومونني على فعلتي **
وأسقط من عيونكم وسوف تقولوا ما عندي إرادة ولا عزيمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق